قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
« هَذَا كتاب سميته جلاء الأفهام فِي فضل الصَّلَاة وَالسَّلَام على مُحَمَّد خير الْأَنَام وَهُوَ خَمْسَة أَبْوَاب وَهُوَ كتاب فَرد فِي مَعْنَاهُ لم يسْبق إِلَى مثله فِي كَثْرَة فَوَائده وغزارتها بَينا فِيهِ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وصحيحها من حسنها ومعلولها وَبينا مَا فِي معلولها من الْعِلَل بَيَانا شافيا ثمَّ أسرار هَذَا الدُّعَاء وشرفه وَمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ من الحكم والفوائد ثمَّ فِي مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومحالَّها ثمَّ الْكَلَام فِي مِقْدَار الْوَاجِب مِنْهَا وَاخْتِلَاف أهل الْعلم فِيهِ وترجيح الرَّاجِح وتزييف المزيف ومخبر الْكتاب فَوق وَصفه وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين».