جاء هذا الكتاب ليعرض آراء المجدّدين بل المفسدين الذين يدّعون أنّهم يريدون بآرائهم الأمّة و مصالحها و رشدها حتّى إذا فتّشْتَ و حقّقت لم تجد في اقوالهم إلاّ ذواتهم و أعراضهم و أهوائهم يريدون أن يبتلوا بها النّاس في دينهم و أخلاقهم و لغتهم كالمسلول يُصافحك مُحيِّياً فلا يبلغك إلا مرضه و أسباب موته .