لقد تنبه أهل العلم منذ فجر الاسلام على خطورة البدع ، فأفردوها بالتصنيف في مؤلفات جليلة قيمة ذات قيمة علمية عقيدية ، ومنهجية عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من غاص في أحشائها ، فسيجدها طلاب العلم الشرعي لباباً في موضوعه ، وعنواناً في بابه ، ليكون عوناً للجميع على فهم النصوص القرآنية ، والأحاديث النبوية والآثار السلفية الواردة في ذم البدع والنهي عنها والتحذير من أهلها .