هذا تفسير موجز لكتاب الله تعالى ، وضعه العلامة أبي بكر الجزائري، الواعظ بالمسجد النبوي الشريف ، مراعياً فيه حاجة المسلمين اليوم إلى فهم كلام الله تعالى . فالقرآن الكريم هو مصدر الشريعة ، وسبيل الهداية ، والمعجزة الخالدة . اتبع الكاتب منهج الوسطية واتباع منهج السلف والإلتزام بعدم الخروج عن المذاهب الأربعة ، لذا فقد جعل الكتاب دروساً منظمة ومنسقة هي بيو أيديكم اليوم ...
سهولة هذا الكتاب وسلاسته تظهر من عنوانه فبالفعل هو من أيسر التفاسير ينفع المبتدىء ولا يستغني عنه العالم يأتي مصنفه بالآية ويشرح مفرداتها أولا ثم يشرحها شرحا إجماليا ويذكر مناسبتها وهدايتها وما ترشد إليه من أحكام وفوائد معتمدا في العقائد على مذهب السلف، وفي الأحكام على المذاهب الأربعة لا يخرج عنها.