يُعدُّ هذا الكتاب مرجعًا لعددٍ من المفسِّرين وعلماء اللغة والنحو، ويبدأ المؤلف عقِب ذكر الآية القرآنية باختيار ألفاظٍ منها ليُحلِّلها على طريقته هو في الاشتقاق اللغوي، فيذكر أصل الكلمة والمعنى اللغوي الذي تدلُّ عليه، ثم يُورِد الكلمات التي تُشارِكها في حروفها أو بعضها ليردّها جميعًا إلى أصل واحد، ويستشهِدُ على رأيه بما يُؤيِّدُه من كلام العرب شعرًا أو غيرِه، مع مناقشة النحويين فيؤيدهم أو يخالفهم، كما يُورِد قراءات اللغويين، وهي في الغالب قراءات شاذة.