عمل الكاتب على تقسيم الكتاب إلى أحد عشر فصلاً واضعاً منهجاً لنفسه في الإضاءة على حياة وأعلام الفلاسفة في العالم، إذ بدأ بأفلاطون وسقراط، طارحاً تهيئة أفلاطون وما يحمل من المشكلة الأخلاقية والسياسية والنفسانية، والحل النفساني، والسياسي والأخلاقي. ويصل إلى النقد عند أرسطو والعلم اليوناني والنشأة التاريخية وأعماله وأصل المنطق وتنظيم العلم، والعلم اليوناني قبل أرسطو، والأخلاق وطبيعة السعادة.