Il est né le Jeudi 20 Djoumêda Eth-Thêni 1378H, qui convient au 01 Janvier 1959, dans le village Chmînî, Béjaia (Algérie). Avant cela sa famille habitait dans le village Tâqeryet, daïra de Sîdî ou la tribu de Benî Waghlîs.
Aoussat Abd-Al-Ghani est un savant algérien, qu'Allah le préserve ! Il a commencé a étudié les Sciences Islamiques en 1974, un cursus qui a duré 2 ans avec le Cheikh Amer El 'Arbâwî. Il a assisté à de nombreux cours d'autres savants, cela lui a permit d'apprendre davantage et détendre ses connaissances de la Science Islamique.
عَبْدُ الغَنِيِّ عَوْسَاتْ بنُ الحَسَن بنُ بَشير الوَغْلِيسِي، مِن شْمِينِي ولاية بِجَايَة.
تاريخُ الميلاد: يوم الخميس 20 جمادى الثاني 1378؛ الموافق ل: 01 جانفي 1959م، في نَفْس القرية يعني شْمِينِي، وقَبلَ ذلك كانتِ العائِلةُ تَقطُن في قرية تَاقْرْيْتْ بدائرة سِيدِي عِيشْ عموما أو عَرْش بَنِي وَغْلِيسْ
لَبُنا للعِلم كان كسائِر طَلبِ الطَّلبة عُموما وغالِبا؛ وباختصار كانت البدايَةُ سنةَ ألف وتسعمائة واربع وسبعين [1974]، حيث كان لنا والحمد لله دِراسات وجَلَسات استَمرَّت واستَغْرَقَت سَنَتَين مع الشيخ عَمرو الْعَرْباوي -رحمه الله- في كتاب "بدايةُ المجتهد ونهايةُ المقتصد" لابن رُشْد المالكي، ثم مع تعرُّفي عليه ومَعْرِفَتي به، أَلفَيتُه رجلا يُحِبُّ الأدلَّة ويَنبُذُ التَعَصُّب المذهبي، ويَسيرُ على الدَّليل ويَثْبُتُ عليه ويَصِيرُ إليه ويَتوَقَّفُ عِنده، ذِكْرا وأَثَرًا وحُجَّةً، وقُوَّةً كذلك أي صِحَّةً؛ كلُّ ذلك جعلني أَرْتَبط به وأَقْرَأُ عليه بعضَ الكُتب "كالاعْتِصام" وفُصولا كَثيرة من "الموافَقَات"؛ كِلاهما للشَّاطِبي، وكتاب "تفسير الأحكام" للسايس.
كما اغتنَمْتُ فُرصة تَعرُّفي على شيخ كان له اطِّلاعٌ واسِعٌ وإدراك جامِعٌ ونافِعٌ لكثير من الفنون والعلوم الشرعية، عُلومِ الأدِلَّة؛ وهو الشيخُ مُحَمَّد مالك الوَغْلِيسِي-رحمه الله-، فدَرَسْنَا عليه مُتُونا في الأُصول : الحمد لله حَفِظْنا "الوَرَقَات" أَوَّل ما حفِظناها، وكذلك "مَراقِي السُّعود"، كما دَرَسنا الأَلفِيَّةَ، "أَلْفِيِّةَ ابن مالك" وكذا "القَطْر" أي "قَطْرَ النَّدَى"؛ والأَلفِيَّةَ حفِظناها والحمد لله عنده، وكذلك "اللَّامِيَّة"، "لامِيَّةَ الأَفْعَال" وفُنونًا أُخرى، وكانت لنا أيضا مجالسٌ استغْرَقَت سنَوات عديدَة ومديدة مع الشيخ مُحَمَّد الشَّارْف-رحمه الله-، كان أغلبُها في الفقهِ المالكي، وكان ذلك السَّبعينات والثَّمانينات.
وكذلك كانت لنا مجالس مع الشيخ أحمد حمَّاني-رحمه الله- في مَقَرِّ (المجلس الإسلامي الأعلى)؛ يومئذٍ كان الشيخ حمَّانِي رئيسا له، فدَرَسْت عليه؛ كُنَّا نَجعل درسًا خاصًّا، هو لا يُريد أنْ يقول: يُدْرَس عَلَيَّ، قال: إنَّما نَتَدَارَس؛ هذا يعني من باب التَّواضُع منه فقط-رحمه الله-، إذاً كانت الدِّراسَة في كتاب "قَوَاعِدُ الفِقْه" لبَدرِ الدِّين الزَّرْكَشي، وكتاب "نيل الأوطار" مع الإتمام والإحكام وكانت لنا لِقاءات وجَلَسات مع مشايخ آخَرين.
وخارج الجزائر طبعًا تعرَّفنا على مشايخ كثيرين وكانت لنا مراسلات معهم لا داعي لذكرها الآن حتى لا نستطرد ولا نسترسل في ذكر مثل هذه الأشياء.
وكذلك جلسنا إلى مشايخ والحمد لله نفرح ونسعد ونتشرف بذكر هؤلاء العلماء الفضلاء كالشيخ العثيمين مثلا والشيخ ابن باز ومشايخ آخرين غيرهم، ما شاء الله ! وكان حرصنا دائما وأبدا أن نسير ونصير إلى مثل هذه الأماكن التي نجد فيها العلماء.
نكون حريصين على الالتقاء بهم ومجالستهم ومكالمتهم إلى غير ذلك من وسائل الاتصال بهم حتى يستفيد الإنسان منهم وهكذا والحمد لله، |