الكتاب الذي بين أيدينا أحد نفائس الكتب، وجوهرة من جواهر كنزنا الفقهي العظيم وتراثنا الثقافي الضخم، وكتاب أساس من كتب مذهب الإمام أحمد. حيث إن متن عمدة الفقه لابن قدامه من أشهر متون الفقه، وكتب له القبول بين طلاب العلم.وقام بهاء الدين المقدسي بشرحه هذا(العدة) جامعاً بين الاختصار والوضوح .وأيضاً بين الاختصار والشمول ،وهو بهذا المسلك الرشيد صار كتاباً مشرقاً بنور الكتاب والسنة ،يعتمد عليه طلاب العلم ولاستغني عنه العلماء