يعد الكتاب من أفضل شروح الأربعين النووية من حيث استيعاب الكلام على الحديث سندا ومتنا، فقد جمع الامام النووي اثنين وأربعين حديث فنظمها وشرحها وسماها الأربعين النووية، ثم جاء الحافظ ابن رجب الحنبلي فزاد على هذه الأربعين ثمانية وسماها: جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم متعرضاً لصحتها وضعفها وتخريجها. وتناول الكتاب أيضا الكلام على العقائد والأحكام فأبدع ابن رجب وأفاد.