ذكر البغدادي في (خزانة الأدب) أن للزجاجي أمالي ثلاثاً كبرى وصغرى ووسطى، وبناء على النصوص التي أوردها البغدادي رجح عبد السلام هارون أن النسخة التي شرع في تحقيقها هي الأمالي الوسطى، على أنها لم تستوعب معظم النصوص التي نص البغدادي على أنها من الأمالي الوسطى، وقد جمع عبد السلام هارون ما عثر عليه من نصوص الأمالي الثلاث مفرقة في كتب الأدب، وألحقها بتحقيقه لأمالي الزجاجي معتمداً مخطوطة عارف حكمت، ومخطوطة دار الكتب. وقد طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1324هـ بعناية ابن الأمين الشنقيطي.